لما تجيك دعوة الى حضور حفل زفاف لاحد الاشخاص
فإن الحريم في المنزل يعلنون حالة الطوارئ في اليوم الموعودفتلقاهم صافين طابور عند باب الحمام .. من أجل أخذ دش بارد
<<< لانهم مؤمنات بالقاعدة الفيزيائية التي تقول : ان الاجسام تتقلص بفعل البروده
ثم يهبون الى غرفة العمليات فتحصلهم مايخلون مراية في حالها ..
فتلقى منيرة عند مراية التسريحة تتمكيج
وخلود عند مراية الدولاب تركب عدساتها
ورقية عند مراية المدخل حق البيت تستشور شعرها
وفاطمة محتارة أي فستان تلبس
وكلما اختاروا لها فستان .. قالت : لا .. قد شافوه عليّ<<
و رغد تترجى اخوها : تكفى ود فستاني للمغسلةوقول لهم يخلونه مستعجل
و ابتسام متوهقة مالقت الحلق اللي يناسب لون فستانها
و شوق تقول لاخوها : تكفى مر على جارتناوخذ من عندها الاكسسوار التفاحي
وأحلام.. انفرط سحاب فستانها .. وتبي الخياط يصلحه
<<< والله من السمنة الزايدة
وصجة .. ولجة .. وحوسة ...
وكلهم في سباق مع الزمن ..
طبعا ياعيني عالرجال .. ثوب وشماغ .. وانتهت السالفة
بعد ذلك .. يركبون السيارة بعد ما بح صوت ابوهموهو يناديهم ..
والمصيبة اذا اخذوا مسافة بالسيارة وجتك فاطمةتشهق شهقة قوية .. ويقولون : اشفيييييكوترد عليهم : نسيت شنطتي تكفى يبه رجعنا للبيت
وبعد عناء طويل يصلون الى القصر ويدخلون
ومن يوم تبدأ الطقاقة بقرع الطبولتلقى الوحدة تهزّ .. وتهتز وهي لسّا باقي على الكرسي
ثم يتوافدون إلى المسرح وشف الرقص كيف
** اللي تحط رجلها من شرق المسرح الى غرب هولا احد يدري وش بلاها
واللي تهز وهي واقفة مكانها بركادة .. وعلى بالها أنوثة ..
وتعال شفهم اذا غنت الطقاقة .. ( يالتكسي )
وقالت : وخذ يمين وبعد يمين ..
تلقا الحريم فعلا ماخذين اللفة يمين في يمين
<<< طبعا من غشامتهم .. يتصاقعون في بعض
والوحدة فيهم بتتشقق من الفرحه اذا جت الطقاقة بجنبهاوقالت : ( يا احمر يا احمر .. عاشو .. على قلبي )
<< طبعا الافندية فستانها احمر ..
وتلقا ثنتين هناك يرقصون نفس رقص العراقيات في ( عرب شمّر )وطبعا العجايز منصدمات .. ومافيه الا قوة دعاوي على هالبنات
والوناسة اذا قالت الطقاقة : ( رقصة خاصة لاهل العروس )تلقاهم يستلجون اذا قالت : ( كل آل ' فلان ' خيّالة )
<<< وهم في الحقيقة .. لم يركبوا حصانا قط ..
ملاحظهـ : الموضوع للوناسه لا اكثر و لا اقل